السبت، ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ

المجلس الإفريقي القومي





المؤتمر الوطني الأفريقي (African National Congress) (المجلس الإفريقي القومي) هو حزب سياسي‏ الحزب الحاكم وهو الحزب الأكثر شعبية في جنوب أفريقيا منذ إنشاء حكم الاغلبيه، في ايار / مايو 1994.، وأيده التحالف الثلاثي مع مؤتمر نقابات جنوب أفريقيا والحزب الشيوعي (الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا).
المؤتمر الوطني الأفريقي يعرف نفسه بانه "قوة منضبطه من اليسار".

الأصول

أسس الاعضاء المنظمه (مؤتمر جنوب أفريقيا الوطني) في 8 كانون الثاني / يناير 1912 في بلومفونتين لزيادة حقوق الإنسان للسكان السود في جنوب أفريقيا، أول رئيس للمنظمه كان جون دوب، ومن بين أعضائها المؤسسين الشاعر والمؤلف سول بلاتجي. أصبحت منظمة المؤتمر الوطني الأفريقي في عام 1923 وشكل الجناح العسكري (الرمح للامة) في عام 1961.
تزعم البرت جون لوتولى المؤتمر الوطني الأفريقي بين 1951 و 1958. ‏ ‏في مواجهة حركة الانتفاضة المتصاعدة، بعد سن قوانين الفصل العنصري سنة ‏‏1950، وحظر الحزب الشيوعي الذي دخل العمل السري منذئذ وحتى سنة 1990، ‏جاء حظر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، سنة 1960، لكنه في السنة التالية ‏قرر المؤتمر والحزب الشيوعي، تصعيد الكفاح المسلح تحت قيادة نيلسون مانديلا.

مانديلا

في 1942 إنضم مانديلا إلى المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا.
وفي عام 1948، أنتصر الحزب القومي في الانتخابات العامة، وكان لهذا الحزب ،الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري ،وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة. وكان في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري. لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحضر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.

اعتقال نيلسون مانديلا وسجنه

في عام 1961 أصبح نيلسون مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمؤتمر الوطني الأفريقي. وفي اغسطس 1962 أعتقل مانديلا وحكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر غير القانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
خلال سنوات سجنه السبعة وعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري"
في عام 1985 عرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض. وبقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن أيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المؤتمر الوطني الأفريقي. وقد حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق