السلطنة الأيوبية (1174 - 1342)
مؤسسها الأساسي هو صلاح الدين الأيوبي
ضمت مصر والشام والحجاز وأجزاء من تركيا واليمن
عن أصل الأيوبين: قيل أنهم أكراد وقيل أنهم عرب وقيل أنهم عرب نزلوا عند الأكراد فتزوجوا منهم
تصدي صلاح الدين للصليبين في معارك عديدة وهزمهم في معركة حطين الشهيره عام 583 هجريا
وعندما انتهت الحملة الصليبية الأولي، بهزيمة الصليبين وتحرير القدس، وجميع المدن سوى مدينة صور، جائت إمدادات الغرب الصليبي بقيادة ريتشارد قلب الاسد وفيليب اغسطس ولكا انجلترا وفرنسا، لاسترداد بيت المقدس، واستولوا على مدينة عكا، وظلت الهدنة الغير مستقره بين المسلمين والصليبين.
ثم بعد ذلك قرر ريتشارد قلب الاسد الرحيل إلى موطنة
والتفت صلاح الدين إلى شؤن الدوله، وبمرور الأيام أدركه المرض وجائته المنية.
تولى بعد صلاح الدين الحكم في الدوله الإسلامية أولاده وأقاربه الذين كان قد وزع صلاح الدين الدوله بينهم، ولكنهم بعد موت صلاح الدين قامت النزاعات بينهم، لتضعف الدوله الإسلامية.
بعد وفاة صلاح الدين بحوالي 50 سنه، جاء عهد نجم الدين أيوب (يقال أيضا أن والد صلاح الدين اسمه نجم الدين أيوب)
نجم الدين أيوب تولي حكم مصر، وحارب الحاقدين من حكام الشام الأيوبين الذين تعاونوا مع الصليبين لقتال نجم الدين أيوب بدافع الحقد، مقابل أن يتركوا القدس للصليبين!!
ولكن نجم الدين أيوب هزمهم، وقتل الكثير من الصليبين وأسر، واسترد بيت المقدس الذي تسلمه الصليبين، وطردهم منه ولم يدخلوه بعدها لمدة سبعة قرون حتى 1917 ميلادي ووعد بلفور.
توران شاه، إبن نجم الدين أيوب، بعد قدومه من تركيا إلي مصر بسبعين يوما، لقي حتفه على يد المماليك، لأنه بدأ يقلص دورهم ولم يحفظ جميلهم عندما هزموا الصليبين في معركة المنصورة، بدأ يقلص دورهم ويرفع من شأن من جاء معه من تركيا، فقتلوه وبذلك إنتهى عصر الدولة الأيوبيه في مصر.
وهنا في موقع إسلام ستوري ستجد مقالا مطولا رائعاً جذاباً لتاريخ الدولة الأيوبية بداية من مرحلة ما قبل تأسيسها ومروراً بمؤسسها صلاح الدين وإنتهاءً بنهايتها بمقتل توران شاه إبن نجم الدين أيوب على يد المماليك.
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق